وطني الموجوع
في بضعة سطور
قررت أن أعرفكم بوطني الموجوع
بداية من فلسطين
أرض الأنبياء والرسل وأشرف المرسلين
الجميلة اغتصبها الصهاينة الهمجيين
وصار وجعها مع الزمن يكبر ويزيد
والمسجد الأقصى بالإيمان يفيض
مرورا بلبنان
بلاد الأرز والثلوج والجبال
مزقتها الطائفية والحروب والاقتتال
والطوائف المتشددة عمرت البلاد
وبجانبها سوريا
أرض الشام وحمص ودمشق
أصبحت ركاما من الصواريخ والحجر
يتم أطفالها وشردت العائلات والأسر
فنزح الشعب بالالاف وهو ينزف ويتألم
وفي طريقي إلى العراق
موطن الدجلة والفرات وأعرق الجامعات
حطموا أمجاده وعذبوا رجاله ونسائه
وبين الطوائف شوهوا الإسلام والعالم يشهد
أما الخليج العربي
حيث ظهر الإسلام ومنه انتقل وانتشر
اختلت موازينه وحقق الدولار الهدف
دعم للإرهاب والقتلة وإفشاء الأسرار
وانقسام لموطن الثروات والذهب الأسود
وماذا عن مصر ؟
بلاد الأهرامات والنيل والأزهر
سقطت بين أيدي أصحاب المصالح والفتن
سلبت هبتها وأصبح من هب ودب عنها يتكلم
وصارت مستنقعا لمن يدفع أكثر
أما المغرب الكبير
عن السابقين قصته لا تختلف ولا تتغير
فليبيا، موطن النفط والغاز والآثار
بعد أن استشعرت طعم الحرية والانتصار
دخلت في زوبعة من الانقسام
وأصبحت بلا حدود تنزف الدماء
يبكيه الجميع بدموع كادبات
وليس ببعيد في أقصى الشمال
بلاد القرويين و ابن رشد وتاشفين
وأرض المليون والنصف شهيد
في صراع اختلقه الأعداء منذ سنين
بين حق مسكوت عنه يشعله الخائنين
واختلاق لوهم ينفيه الواقع والتاريخ
أما أرض قرطاج وجوهرة البحر المتوسطي
بعد ثورة ضد الظلم والفساد المادي
دخلت في متاهة الإرهاب الدموي
هذا وطني الكبير
وطن موجوع، مريض وعليل
تعصف به الرياح ويغرق في الحضيض
أما الإسلام، ففي عالمنا أصبح غريب
وصار للفسق والفساد كل الاحترام والتقدير
فسحقا لمن ساهم في هذا الخراب العتي
وأغرق شعوبنا في تقتيل الأبرياء والمساكين.
بقلم : محمد البخاري.
ماشاء الله ابني دائما متألق
RépondreSupprimerأتمنى لك التوفيق والنجاح حليفك ودعواتي لك أينما كنت. الله معاك إن شاء الله كل خير.
موضوع متميز متمنياتي لك بالتوفيق والمزيد من العطاء والتقدم والتطور والرقي من اجمل ماقرات واصل من نجاح الى نجاح ان شاء الله
RépondreSupprimerماشاء الله عليه المزيد من العطاء بالتوفيق
RépondreSupprimerكلمات مختارة تصب في موضوع مميز وواقعي، الله ولي التوفيق.
RépondreSupprimer